ثقافة مصر ستة آلاف سنة من التاريخ المسجل. مصر القديمة كانت من بين أوائل الحضارات. منذ آلاف السنين، حافظت مصر على استقرار الثقافة التي اثرت ثقافات أوروباوالشرق الأوسطوأفريقيا. بعد الحقبه الفرعونيه، جاءت مصر نفسها تحت تأثير الهيلينستيه، لفترة من الزمن المسيحيه، وفيما بعد، الثقافة العربية والإسلامية. اليوم، جوانب كثيرة من الثقافة المصرية القديمة موجودة في التفاعل مع احدث العناصر، بما في ذلك تأثير الثقافة الغربية الحديثة، في حد ذاته مع الجذور في مصر القديمة. أطلق على نهر النيل في اللغة المصرية القديمة اسم "حابى". وكانت لمياه النيل، مع القنواتوالترعوالآباروالبحيرات، أهمية في الغسيل والتطهير والطقوس. فقد عبد المصريون القدماء عددا من الأرباب والربات التي ارتبطت بنهر النيل. وكان الرب الرئيسي بينها هو حابي أو "حابي أبو الأرباب"؛ وكان يصور في هيئة رجل ذي ثديين وبطن ممتلئة ويطلى باللون الأسود أو الأزرق، ويرمز إلى الخصب الذي منحه النيل لمصر. كما كان حابي يصور حاملا زهورا ودواجن وأسماكا وخضراواتوفاكهة؛ إلى جانب سعفة نخيل، رمزا للسنين. وكان رب النيل يصور أحيانا أيضا حاملا على رأسه اللوتس (شعار مصر العليا) ونبات البردي (شعار مصر السفلى). ومن أرباب النيل أيضا "سوبيك"؛ الرب التمساح، الذي كان يعبد في إسناوكوم امبووالفيوم. و من أشهر الأحداث التي مرت بمصر في تاريخها الفرعونى هي دخول الإسكندر الأكبر لمصر في خريف عام 332 ق.م حيث إستولى عليها الإسكندر من يد شطربة الفرس مازاكس ليبدأ بعد ذلك الحكم المقدونى لأرض الكنانه رغم أن الإسكندر نفسه لم يمكث لفترة طويله في مصر. و في هذه الفترة القصيرة تمكن الإسكندر من وضع أساس مملكة مقدونيه أغريقيه غربية في ظاهرها مصرية في أصولها وقد استمرت دولة البطالمة ثابة الأركان قوية الدعائم ثلاثة قرون كاملة وفي خلال تلك المدة الطويلة نهضت مصر نهضة جبارة من حيث العلوم والمعارف والاقتصادوالتجارةوالصناعة وازدياد السكان. وكان رب الفيضان والخلق هو الرب خنوم، برأس الكبش، وكان يعبد في أسوان. والرب خنوم كان مسئولا عن خلق البشر ومعهم أرواحهم الحارسة "الكا". وكانت الربة "ساتت" زوجة للرب خنوم، وكان مركز العبادة والعقيدة الرئيسية للرب خنوم في أسوان. وأشرف مركز ديانة أسوان على المياه وتوزيعها، من جزيرة الإلفنتين إلى الشمال؛ ومن جزيرة بجاح عند الشلال الأول، إلى الجنوب. وكانت "حكت"، الربة الضفدع، هي ربة المياه، وكانت تصور عادة قريبة من خنوم؛ عندما كان يشكل طفل وروحه الحارسة على عجلة الفخراني. تاثرت مصر بالعديد من الثقافات الموجودة حول العالم عى مدار التاريخ فأصبحت كاللوحة التي رسم كل خط فيها على يد إحدى الحضارات كما كانت لمصر حضارتها الخاصة المتميزة.... أقدم ثقافة لمصر كانت هي الثقافة الفرعونية والتي شهد العام بروعتها فانها وان تكن من أقدم الحضارات الا انها تحاكى ثقافة وعلوم العصر الحديث. وتعتبر مصر ام الدنيا لانها صدرت ثقافتها وعلومها الي معظم حضارات العالم
و ترتكز الثقافة المصرية اليوم على الانتاج الموسيقي و السينمائي و التلفزي اظافة إلى الإنتاج الأدبي
لذلك نجد عد كبير من المهرجات العالمية لعل أهمها:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو مهرجان سينمائي سنوي يعقد في القاهرة في مصر. وقد تأسس في عام 1976 ويعد أول مهرجان سينمائي دولي عقد في العالم العربي، ويعتبر هذا المهرجان واحدا من أهم أحد عشر مهرجان على مستوى العالم.
كذلك نجد دار الأوبرا المصرية:
دار الأوبرا المصرية، أو المركز الثقافي القومي أفتتحت في عام 1988 وتقع في مبنها الجديد والذي تم تشيديه كمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي. ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوى إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما. ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوى إسماعيل في كافة المجالات وقد أمر الخديوى إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحى الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس وكانت رغبة الخديوى إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الايطالى فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوى إسماعيل والامبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا. وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.
المجمع العلمي المصري:من أعرق المؤسسات العلمية ؛ مر على إنشائه أكثر من مائتي عام، ضمت مكتبته 200 ألف كتاب، أبرزها أطلس عن فنون الهندالقديمة، وأطلس باسم مصر الدنيا والعليا مكتوب عام 1752، وأطلس ألماني عن مصروأثيوبيا يعود للعام 1842، وأطلس ليسوس ليس له نظير في العالم وكان يمتلكه الأمير محمد علي ولي العهد الأسبق، وأدخل مركز معلومات مجلس الوزراء، هذه المكتبة النادرة على الحاسب الآلي.
لكن هذا الثراء لا يعني خلو الثقافة المصرية من المشاكل و العراقيل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire