لكي تكره الشرير في الأفلام، فإن صناع العمل يختاروا له أسوأالصفات السلوكية والمواصفات الشكلية، ولكن يبدو أن هناك أشراراً لا ينطبق عليهم هذا الأمر، فهم وسيمون وأنيقون بل ومهذبون أحياناً.
شخصية "دراكيولا" جسدها العشرات من الممثلين خلال تاريخ السينما قد يختلفوا في الأسماء أو الجنسيات ولكنهم يتفقون في شيء واحد وهو امتيازهم بالوسامة وحسن المظهر، فمصاص الدماء دائماً ما يستخدم وسامته في جذب الضحايا إليه خاصة النساء، لهذا إذا ألقينا نظرة على من جسدوا هذه الشخصية سنجد "غاري أولدمان"، و"جيرارد باتلر" و "كريستوفر لي" والعشرات غيرهم ممن يتمتعوا بالوسامة.
هؤلاء أيضاَ لهم نصيبهم في الوسامة التي تجعل الناس تتقبلهم اجتماعياَ ولا تلاحظ مدى تهدمهم من الداخل أو نواياهم الشريرة، مثال هؤلاء نجد النجم "كريستيان بيل" في فيلم American Psycho أو النجم الراحل "أنتوني بيركنز" في فيلم Psycho، فكلاهما كان يتمتع بالابتسامة الساحرة والجسد الممشوق والوسامة.
الكثير من المرتزقة في أفلام هوليوود يتميزوا بالثقافة الرفيعة والهندام الحسن والوسامة أيضاً التي تكمل كل ذلك، مثل شخصية النجم البريطاني "ألن ريكمان" في فيلم Die hard أو شخصية النجم "كيليان ميرفي" في فيلم Red eye، فكلاهما لطيف ساحر الابتسامة يجيد فنون التواصل الاجتماعية ولكنهما في نفس الوقت يدفنون بداخلهم شراً كبيراً.
نعني هنا الأشرار العباقرة الذين لا يتواجدون إلا في الأفلام فقط وليس في الحياة، أمثال الشخصيات الشريرة في أفلام "جيمس بوند" فهم دائماً وسماء وأذكياء إلى درجة تجعلهم عباقرة، يستخدمون وسامتهم كعباءة تخفي لأعمالهم الشريرة.
الشريرة
هي المرأة التي تتمتع بجمال جذاب وشخصية ساحرة لكنها تستخدم ضحاياها عن طريق هذا الجمال، مثل شخصية النجمة "شارون ستون" في فيلم Basic Instincts.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire